رغم أن أزمة حركة نداء تونس لا تزال تراوح مكانها إلا أن هناك بوادر انفراج اجمع عليها شقا كتلة النداء في مجلس نواب الشعب وذلك بعد تتالي المبادرات من داخل الحزب نفسه للم الشمل ورأب الصدع.
وليد جلاد احد النواب المستقيلين أو ما تعرف بمجموعة الثلاثين أكد استعداد المجموعة للتحاور وحل الخلافات حفاظا على مصلحة الحزب متهما الطرف المقابل بما وصفه بالهروب إلى الأمام.
في الأثناء أكد حسن العماري وهو من النواب غير المستقيلين وجود بوادر انفراج لازمة حزبه خاصة في ضوء تراجع النائبة جيهان العويشي عن الاستقالة مرجحا تراجع كافة المستقيلين خاصة بعد تصريح حافظ قايد السبسي نائب رئيس الحركة الليلة الماضية
وكان رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر دعا أمس إلى العدول عن عقد اجتماع الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس المقرر لليوم كما دعا مجموعة النواب المستقيلين من كتلة نداء تونس الى التراجع عن قرار الاستقالة وذلك لتأمين أفضل الظروف للتوافق من أجل الحفاظ على وحدة الحركة وتماسك كتلتها البرلمانية.
المصدر:الإذاعة الوطنية
