اعرب رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة في افتتاح الجلسة العامة الاولى للدورة النيابية العادية الثانية 2023/2024 للبرلمان صباح اليوم الثلاثاء، عن الايمان بان هذا المجلس النيابي هو اولى ثمرات الدستور الجديد وهو المؤهل لترجمة الخطوات التي قطعتها تونس بعد 25 جويلية على درب اعادة بناء مؤسساتها واستكمال بناء تونس الجديدة .
وعبر رئيس البرلمان في كلمته الافتتاحية عن اعتزازه بما اتسمت به المرحلة الاولى من عمل المجلس من حوار بناء مثمر ساهم فيه الجميع وبرهن فيه النواب عن مدى استعدادهم للعمل الجدي خدمة للمصلحة العليا للوطن مشيرا الى تواصل هذا المؤشر على امتداد الدورة والذي بعث برسائل طمئنة ترجمت مدى ايمان نواب الشعب بجسامة التحديات المطروحة ووعيهم بالمسؤولسة الملقاة على عاتقهم
وبين في نفس السياق استعداد النواب للقطع مع السلبيات والمطبات التي عرفتها البرلمانات في الفترة السابقة داعيا الى بذل مزيد من الجهد واعتماد الاساليب والمناهج الكفيلة بارجاع الثقة في المؤسسة التشريعية وزرع الطمئنينة في النفوس والعمل على اعادة احياء ثقافة العمل من اجل بناء حاضر شعبنا واستشراف مستقبل الاجيال القادمة
واعتبر رئيس المجلس ان النجاح هو مطمح الجميع وهو مسؤولية مشتركة يتطلب وضع اليد في اليد لخدمة الوطن وجعل مصلحته العليا فوق كل اعتبار ليسجل التاريخ ان هذا المجلس النيابي يستجيب لتطلعات الشعب ويعمل لفائدته
وثمن بودربالة ما تم التوصل اليه في الدورة السابقة للمجلس الذي اعتبره نقطة قوة بالنظر الى الظرف الذي انطلق فيه عمل المجلس وما تطلبه اعداد مشروع النظام الداخلي وتركيز هياكل المجلس من حيز زمني غير هين قبل الشروع في ممارسة مهامه
من جهة اخرى اعرب رئيس البرلمان عن تعازي المجلس للشعبين الشقيقين في المغرب وليبا جراء الكارثتين الطبيعيتين اللتين حلتا بالبلدين مؤخرا معربا عن تضامن المجلس المطلق في هذه المحنة