انتظم امس السبت بمقر المجمع التونسي للعلوم والاداب والفنون « بيت الحكمة » بقرطاج موكب تم خلاله اسناد جائزة « الباحث الشاب » السنوية في ميادين العلوم والآداب والفنون وذلك للمرة الثالثة على التوالي تشجيعا للباحثين الشبان بهدف تحفيزهم وتيسير سبل تطوير البحث العلمي وتثمين جهود المهتمين بالمجالات العلمية والابداعية.
وآلت جوائز « الباحث الشاب » الى الكفاءات: رشا السلامي في مجال الجغرافيا ومحمد العربي النصيري في « التاريخ القديم » ولبيب التومي في « الهندسة المعمارية » وسلمى النفزاوي في « التحليل التوافقي » وعبلة كمون في « الهندسة الالكترونية » وسوسن عفاس في « العلوم الطبيعية » ووديع بوليلة في « الاعلامية ».
وقد اشرف على فعاليات الدورة الثالثة لجائزة « الباحث الشاب » الرئيس السابق للمجمع التونسي للعلوم والاداب والفنون « بيت الحكمة » الدكتور عبد المجيد الشرفي الذي اكد في كلمة القاها بالمناسبة على « اهمية الجائزة وقيمتها المعرفية » حيث « تتخطى التشجيع المادي نحو التحفيز المعرفي والابداعي في جميع الاجناس المعرفية وهو ما ترجمه تطور حجم الترشحات من الباحثين والمبدعين الشبان لهاته السنة » حسب تعبيره.
من جهتهم قدم الفائزون بجائزة « الباحث الشاب » فكرة عامة عن بحوثهم واضافاتهم كل في مجاله المعرفي والفكري مثمنين مبادرة « بيت الحكمة » في تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تمثل دعما استثنائيا للباحثين الشبان ومنطلقا لابداعات وبحوث جديدة في مجالات العلوم والاداب والفنون وغيرها من الميادين المعرفية الواسعة.