انهزم المنتخب التونسي لكرة القدم امس في مالابو امام منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة هدف لصفرفي الجولة قبل الاخيرة من دور المجموعات ضمن تصفيات كاس العالم قطر 2022 المجموعة الثانية). وهي الهزيمة الاولى للمنتخب التونسي في التصفيات.
وبعد هذه الهزيمة لحق منتخب غينيا الاستوائية بنظيره التونسي على مستوى رصيد النقاط (10 ) في المرتبة الاولى للمجموعة الثانية لكن المنتخب التونسي الفائز ذهابا بتونس على نفس المنافس 3-0 بقي متصدرا بحساب المواجهات المباشرة وفارق الاهداف و مازال يملك مصيره بيده في التاهل للدور الثالث الحاسم من التصفيات .
ويستقبل المنتخب التونسي يوم الثلاثاء 16 نوفمبر الجاري بملعب حمادي العقربي برادس منتخب زامبيا في اطار الجولة الاخيرة من التصفيات وسيكون مدعوا للفوز باية نتيجة من اجل التاكد من الترشح فيما يتحول منافسه منتخب غينيا الاستوائية الى نواقشوط لملاقاة منتخب موريتانيا في نفس اليوم وهو مدعو لتحقيق الانتصار ويبقى في الانتظار لان الفوز في نواقشوط قد يكون غير كاف لغينيا الاستوائية للتاهل في حال فوز المنتخب التونسي في لقاء رادس.
وجد المنتخب التونسي صعوبة في فرض نسق لعبه رغم الاسبيقة التي فرضها في الشوط الاول حيث بادر بصنع اللعب باحثا عن التسجيل وفرض ضغطا نسبيا في منطقة المنتخب المضيف بلا تجسيم. وتبادل الخزري والجزيري كرة وسط منطقة الجزاء دون ان تثمر د2 . ثم سدد نعيم السليتي كرة ارضية جانبت المرمى د12
ووجد المنتخب التونسي الذي لاح غير متماسك صعوبة في فرض سيطرة مثمرة على اللعب في غياب كرات منسقة ما جعل الثنائي الجزيري والسليتي يلوحان منفصلين عن منظومة اللعب .
كما بدا اللعب متقطعا رتيبا وقد ساهمت في ذلك التدخلات العنيفة للاعبي منتخب غينيا الاستوائية
وفوت المهاجم سيف الجزيري د40 في فرصة التسجيل عندما انفرد بالحارس لكنه تباطا في التصويب ثم سدد وهبي الخزري كرة عاليا د41 قبل ان يرد لاعب غينيا الاستوائية ايبان سلفادور من مخالفة من 20 مترا لكن الكرة مرت عالية جانبية لمرمى فاروق بن مصطفى في ابرز فرصة للمنتخب المحلي
ولئن بحث هجوم منتخب غينبا الاستوائية عن التهديف ليجدد امله في المراهنة على بطاقة التاهل الى الدور الثالث فانه افتقد الاليات الهجومية اللازمة في الشوط الاول وبدا هجومه بلا مخالب ولم يجد حلولا امام تمركز دفاعي تونسي محكم وتغطية متقنة من عيسى العيدوني وفرجاني ساسي
وفي الشوط الثاني رفع المنتخب الوطني من نسق اللعب .وكان نعيم السليتي قريبا جدا من التسجيل د55 عندما انفرد بالحارس مستفيدا من تمرير في العمق من ديلان براون لكنه سدد جانبا في ابرز فرصة للمنتخب الوطني
وفي نصف الساعة الاخير من المباراة استعاد منتخب غينيا الاستوائية زمام المبادرة وصنع عدة محاولات مستفيدا من تراجع اداء المنتخب الوطني . واستغل ايبان سلفادور خطا من وهبي الخزري ليفتك منه كرة قادها بسرعة منفردا في اتجاه الحارس بن مصطفى لكنه فوت على منتخب بلاده فرصة التسجيل د72
وبدا لاعبو المنتخب المحلي اكثر ثقة في قدرتهم على التهديف من اجل كسب فوز يعيد لهم الامل وصنعوا عدة مرتدات اقلقت راحة الدفاع التونسي الذي بدا محوره ليس على افضل حال . واستغل اللاعب « بابلو غانيت كوميتري » سوء تمركز دفاعي د83 عندما تلقى تمريرا جانبيا حول اثره الكرة بكل ثبات في مرمى الحارس فاروق بن مصطفى. واهدى بذلك منتخب بلاده فوزا معنويا ثمينا جعله يلتحق بالمنتخب التونسي في المركز الاول برصيد 10 اهداف لكن بحساب المواجهات المباشرة وفارق الاهداف فان الاسبقية للمنتخب التونسي.
في مايلي التشكيلة الأساسية للمنتخب التونسي.:
فاروق بن مصطفى – وجدي كشريدة – ديلان برون – ياسين مرياح – علي معلول – عيسى العيدون عوضه غيلان الشعلالي د88) – فرجاني ساسي ( عوضه محمد علي بن رمضان د73)- أنيس بن سليمان ( عوضه سيف الدين الخاوي)- وهبي الخزري – نعيم السليتي وسيف الدين الجزيري
الترتيب نقط لعب فوز تعادل هزيمة له عليه .
تونس 10 5 3 1 1 8 1
غييا الاستوائئية 10 5 3 1 1 5 4
زامبيا 7 5 2 1 2 7 6
موريتانيا 1 5 0 1 4 1 10