أكد المستشار الجبائى لطفى العيادى أن الخسائر الجبائية للدولة التونسية ارتفعت الى مستوى 2000 مليون دينار م د سنويا بسبب الاقتصاد الموازى اذ تستاثر السجائر المهربة بقيمة 500 م د ومنتوجات التزويد 500 م د وسلع متنوعة 1200 م د.
وأوصى العيادى خلال مائدة مستديرة خصصت السبت 23 افريل 2016 لمسالة الجباية بالقيام بدراسات خصوصية حول القطاعات التى تأثرت أكثر من غيرها بالاقتصاد الموازى سجائر وملابس وأحذية وأجهزة كهربائية ومنزلية وغلال وفواكه جافة مع اعداد مخطط تنمية للجهات الحدودية.
ونادى العيادي خلال التظاهرة التى نظمها الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بابتكار نظام يجعل المهربين فى خدمة البلاد من خلال تشريكهم فى مراقبة الحدود مع تركيز استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، مبرزا الحاجة الى التقليص من العقبات غير المبررة فى مجال التوريد ومن بينها المراقبة الفنية والبيروقراطية الى جانب مراجعة الإجراءات الديوانية.