أعرب عدد من المواطنين واصحاب المحلات التجارية والخدماتية وممثلي عدد من المؤسسات العمومية، المنتصبة بعدد من انهج مدينة جندوبة، وكذلك عدد من اصحاب سيارات الاجرة ونشطاء بالمجتمع المدني، اليوم السبت، عن قلقهم من عودة الانتصاب الفوضوي لوسط مدينة جندوبة، بعد ان رفع قبل أشهر قليلة وتم فتح المجال للمترجلين والسيارات باستعمال الطريق، الذي ظل لسنوات مغلق .
واستغرب عدد من المتحدثين لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء، من عودة الانتصاب الفوضوي للمدينة وما اعتبروه « صمتا » من السلط المحلية والجهوية تجاه الاعتداءات على الرصيف وواجهات المحلات التجارية خاصة المحيط بالسوق البلدي، وطالبوا بالتدخل وتطبيق القانون ووضع حد لاستغلال الرصيف المخصص للمارة دون غيرهم، خاصة وانه سبق وان صدر قرار يقضي بانهاء الانتصاب الفوضوي داخل المدينة وتحرير الرصيف.
واوضح البعض منهم في تصريحات متطابقة، ان بلدية المكان خصصت فضاء لفائدة المنتصبين، غير ان عدم استكمال اشغاله، وهو المشروع الذي سبق اجراء الدراسات المتعلقة به والإعلان عن طلب عروضه قبل سنوات وانطلاق اشغاله قبل أشهر، يطرح بالنسبة لهم تساؤلات حول بطء الاشغال.
وسجلت اشغال الفضاء المقرر تخصيصه لفائدة تجار الانتصاب الفوضوي بمدينة جندوبة، تقدما سواء تعلق الأمر بتبليط ساحة السوق او بتركيز المحلات وتهيئة الفضاء، وفق ما عاينه صحفي « وات ».