أفادت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الإثنين، بأن فريق الوحدة المختصة للحماية المدنية التونسية، الذي تم إرساله لمساعدة الشعب الليبي الشقيق، يواصل جهوده الإنسانية وعمليات الإغاثة، عقب الكارثة الطبيعية التي شهدتها ليبيا صباح يوم 10 سبتمبر الجاري.
وأكدت الوزارة، أن الفريق المذكور قام بتنظيم جهوده وتوجيهها نحو عدة قطاعات، من أجل تنفيذ عمليات الإسعاف والبحث والإنقاذ وعمليات ضخ المياه منذ يوم 13 وإلى غاية يوم 17 سبتمبر الجاري.
وبينت أن حصيلة تدخلاته مكنت من إنتشال 52 جثة من قبل فرق الإنقاذ، وإجراء 343 عملية إسعاف بالمستشفى المتنقل الذي تم تنصيبه بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، وتنفيذ 43 عملية ضخ مياه من المنازل والمحلات التجارية التي تضررت من الفيضانات.
وذكّرت بأن ارسال الفريق المذكور، كان استجابة لما أذن به رئيس الجمهورية من ضرورة تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا، للمساهمة في التخفيف من معاناتهم بعد هذه الكارثة الطبيعية.
وأضافت أن جهود الفريق التونسي تتم بالتنسيق التام مع الجهات المحلية والدولية الأخرى المشاركة في عمليات الإغاثة.
يشار الى أن إعصار « دانيال » ضرب يوم 10 سبتمبر الجاري بقوة كبيرة الساحل الشرقي لليبيا، مما أدى إلى انهيار سدين رئيسيين بمدينة درنة وتدفق كميات هائلة من المياه جرفت أجزاء واسعة من المدينة، وتسببت في خسائر بشرية ومادية هائلة.