حذر فريق خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من خطر إبادة جماعية يتعرض لها الفلسطينيون, بالنظر لما يصدر من تصريحات عن مسؤولي الكيان الصهيوني وحلفائهم وفق ما ورد في بيان نشرته الأمم المتحدة, مساء أمس الخميس.
وأكد الخبراء أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة « يؤدي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية », وأن حصار غزة وأوامر الإخلاء القسري للسكان يندرج في إطار « انتهاك القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي ».
وعبر الخبراء عن غضبهم إزاء الغارة على مستشفى المعمداني في مدينة غزة, وأسفرت عن استشهاد 470 مدنيا وحصار المئات تحت الأنقاض.
وعبروا كذلك عن غضبهم حيال الغارة ضد مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم المغازي للاجئين, والتي كانت تؤوي حوالي 4000 نازح.
وتطرق خبراء الأمم المتحدة إلى مخاوف خطيرة على الصعيدين الإنساني والقانوني بشأن تشديد الاحتلال الصهيوني لحصاره المستمر منذ 16 عاما على قطاع غزة, مما
يحرم 2.2 مليون شخص من الغذاء الأساسي والوقود والمياه والكهرباء والدواء.
وشددوا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول الإمدادات الإنسانية الأساسية بشكل عاجل, بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والأدوية والوقود والكهرباء.
في الاثناء قال لأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش : نتعاون مع جميع الأطراف للتأكد من رفع شروط توصيل المساعدات وفق ما أوردته صحيفة رؤترز للأنباء.