نوهت رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، لدى استقبالها بقصر الحكومة بالقصبة، الثلاثاء، لعدد من مؤسسي الشركات الناشئة الرائدة على المستوى العالمي، بمجهودات باعثي هذه المؤسسات الناشئة والتي تمثل قصص نجاح يمكن أن تكون أنموذجا للشباب التونسي .
وقد تخطت هذه الشركات الرائدة في مجالها، حدود الوطن لتتحول إلى شركات رائدة في العالم، توفر حلولا تكنولوجية لكبريات الشركات في الخارج.
ومن بين باعثي هذه الشركات، كريم بقير وزهرة سليم، مؤسسا شركة مختصة في الذكاء الصناعي
و كريم الجويني وجهاد عثمان باعثا، شركة مختصة في التصرف في النفقات الخاصة بالمؤسسات
كما استقبلت رئيسة الحكومة بوبكر سيالة، صاحب شركة مختصة في صناعة العربات الثلاثية التي تعمل بالطاقة الشمسية و محمد إيهاب التريكي باعث شركة المنتجة لآلة تحول الرطوبة إلى مياه صالحة للشرب، إلى جانب أنيس قلال، باعث شركة « فلوسي » المختصة في الإدماج المالي.
وثمنت رئيسة الحكومة التزام باعثي هذه الشركات بخدمة بلادهم، ودعم الشباب التونسي في الجهات وتحسين التشغيلية، رغم النجاح الفائق التي عرفته شركاتهم في الخارج،
وأشارت في هذا الخصوص إلى مبادرة باعث شركة ببعث أول مدرسة ذكاء اصطناعي في ولاية تطاوين بالتعاون مع مؤسسة مختصة في التكوين والتدريس في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
كما أكدت رئيسة الحكومة ضرورة تعميم مثل هذه المبادرات في جهات أخرى والتي تساهم في تكوين الشباب في مجالات الذكاء الصناعي والتكنولوجيات الرقمية وتسهيل إدماجهم في سوق الشغل التي تتطلب مهارات جديدة في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وأكد أحد مؤسسي شركة ، كريم بقير، أن النجاح التي عرفته هذه الشركات على المستوى العالمي سيفتح الباب أمام الكفاءات التونسية للإشعاع في الخارج، مضيفا أن الإمكانيات البشرية موجودة إلا أنه يجب توفير الإطار المناسب لكي يتمكن الشباب من إيجاد الفرص الملائمة للإبداع خاصة في مجالات الذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحديثة.
و دعا مؤسس شركة كريم الجويني »، » إلى ضرورة تذليل كل الصعوبات أمام الشركات الناشئة خاصة التي تتعامل مع السوق العالمية عبر تنقيح مجلة الصرف وتسهيل الإجراءات الديوانية للشركات التي تصنّع منتجاتها في تونس لتشجيع المستثمرين التونسيين الشبان وحثهم على مزيد الابداع والتألق.
وفي ختام اللقاء اطلعت رئيسة الحكومة على نموذج من العربات الثلاثية التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي تنتجها شركة « باكو موتورز » توفر حلولا ناجعة لمهنيي اللوجستيك والمهن الصغرى، وعبرت، بودن، عن فخرها بمثل هذه المنتجات التونسية مائة بالمائة والتي يتم تصديرها إلى إلمانيا وقطر.