مثل سير العمل الحكومي واستعراض عدد من مشاريع القوانين والأوامر أهم محاور اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، برئيس الحكومة كمال المدّوري.
وشدد رئيس الدولة، حسب بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، على أن الأولوية القصوى يجب أن تُمنح للمشاريع المتعلقة بالجانبين الاجتماعي والاقتصادي وفق مقاربات جذرية تقطع مع الإرث القانوني الثقيل السابق الذي ثار عليه الشعب ويجب التخلص منه نهائيا.
كما تطرق رئيس الجمهورية مطولا إلى الخدمات الإدارية التي يجب تبسيطها وتيسيرها لخدمة المواطن مشيرا إلى أنه يجب تحميل المسؤولية كاملة لمن يخل بها إما استخفافا واستهتارا وإما في أكثر الأحيان قصدا ومع سابق الإضمار.
وخلُص رئيس الدّولة إلى أنّ تونس تعجّ بالكفاءات وهناك داخل الإدارة من لم يلْقَ حظّه في حين أنّه مثال للبذل والعطاء. فالمقياس الأساسي للاختيار يجب أن يكون بناء في المقام الأوّل على الشعور المُفعم بالمسؤولية الوطنية.
وقال، وفق البلاغ،’’فكثيرون من الذين غُبطوا حقّهم قادرون على تعويض من أخلّوا بواجباتهم وكثير من أصحاب الشهائد العليا قادرون بدورهم على تحمّل المسؤولية والمساهمة في معركة التحرير الوطني’’ .