بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة، تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد صباح يوم أمس إلى معتمدية بنقردان قبل أن يتوجه إلى مدينة قابس ليتحول إثرها إلى ولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة ثورة الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وشدّد رئيس الدولة على أن « تونس تخوض معركة تحرير وطني و ليس أمامنا إلا الانتصار والبناء والتشييد »، مؤكدا أن « المسار الثوري يجب أن يتواصل لتحقيق التطهير حتى يكون البناء صلبا ».
وقال رئيس الجمهورية، « نحن في سباق ضد الساعة… لا نريد أن يُظلم أحد ولكن لا نريد أن يُفلت أحد من المحاسبة »، داعيا جميع المسؤولين في البلاد إلى العمل على تذليل الصعوبات للمواطنين.
وبيّن أن العمل جار من أجل وضع تشريعات جديدة تحقق للشعب ما يريد، معتبرا أنه لن يتحقق أي نمو أو استقرار إلى بالعدل داخل المجتمع وداخل قصور العدالة.
وجدّد رئيس الجمهورية وفق فيديو للرئاسة، التأكيد أن الزمن القضائي يُعَد جزءً من العدل.