قرر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، امس الثلاثاء، رفض الاستجابة لأيّ دعوة من الجهات الأمنيّة بخصوص أيّ ملفّ حاليّ أو قادم، وفق ما أعلنته هيئة دفاعه.
وأرجع الغنوشي، سبب هذا القرار إلى ما أصبحت تتّسم به هذه الاستدعاءات من « طابع كيديّ وتنكيل واضح »، وفق تقديره.
تجدر الإشارة إلى أنه تم نقل الغنوشي اول أمس الإثنين من السجن إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة للتحقيق معه أمام فرقة مكافحة الإرهاب بخصوص قضية جديدة رفعها ضده نقابي أمني والتي تم ابقاؤه فيها في حالة سراح.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة قرر الخميس الماضي إصدار بطاقة إيداع في حق الغنوشي الذي تم ايقافه منذ 17 أفريل 2023 للتحقيق معه بسبب تصريحات مسجلة له، أثناء جلسة جمعته بقيادات في جبهة الخلاص، اعتبر فيها أن استبعاد الإسلام السياسي أو اليسار في تونس هو مشروع حرب أهلية.