قال أستاذ العلوم الجيواستراتيجية والسياسيات رافع الطبيب، إن مجموعات ميليشياوية في ليبيا تقتات من وضع اليد على الموارد في ليبيا عبر السرقة وقطع الطرقات وفرض الأتاوات، مبينا أن راس جدير يمثل لهذه المجموعات منطقة مهمة ذات سيولة وأموال ومنطقة تهريب.
وفي تدخل هاتفي له في برنامج المشهد الآن على موجات الإذاعة الوطنية اليوم الإثنين غرة أفريل 2024، أوضح رافع الطبيب أن هناك تنافس بين المليشيات لتقديم فروض الولاء للأمريكيين الذين يريدون التدخل في المنطقة الغربية وإعادة ترتيب البيت الداخلي الليبي.
وأكد الطبيب أن الميليشات الليبية تتنافس على وضع اليد على المناطق الاستراتيجية والمتمثلة أساسا في حزام طرابلس وفي الطريق السريعة من الحدود التونسية وصولا إلى طرابلس مرورا بعدة مناطق وفي معبر راس جدير.
وبين أن المليشيات الليبية تريد أن تكون صاحبة الامتياز في المنطقة.
واعتبر المتحدث أن إعادة فتح معبر راس جدير الحدودي يُعدُ مطلبا شعبيا في ليبيا، وذكر بأن وزير الداخلية الليبي صرّح بأن لجنة ستتوجه إلى المعبر لتقييم الأضرار وسيتم فتحه قبل عيد الفطر.