أكد المدير العام لمركز الدراسات و البحوث الاقتصادية و الاجتماعية رضا اشكندالي اليوم الثلاثاء 31 مارس 2015 في مداخلة له ضمن نشرة أخبار الظهر أن الوضع الاقتصادي في تونس هو ككل بلدان التي عاشت الانتقال الديمقراطي ،و تونس استطاعت أن تحقق استقرارا مؤسساتيا و سياسيا نتيجة بعض التجاذبات حسب قوله مما يعني ضرورة تحقيق بعض التقدم و هو ما يعطي جرعة أمل و جرأة للمستثمر الأجنبي و مع هذا فإنه لم يلاحظ حسب قوله بوادر انفراج على مستوى الاستثمار لأنه ليس هناك حسب قوله برنامج عمل واضح و إن كان محمودا ،و برنامج 100 يوم حسب قوله ليس واضح الاهداف و يفتقر الى وسائل تحقيقها …
و في ما يتعلق بالارهاب و السياحة أكد من خلال تقديمه لبعض المقارنات تحسنا على مستوى المداخيل السياحية رغم عملية باردوالارهابية
كما اشار المتحدث الى انه ليس مع سياسة القروض التي تلجأ اليها تونس لان الاشكال الاساسي هو في قدرة تونس على سدادها ،فالاقتصاد التونسي اقتصاد متداين منذ سنوات و لخلاص هذه الديون يجب ان تتوفر العملة الصعبة التي تعني ضرورة التصدير و بالتالي الاستثمارات الاجنبية لكن الامر يبدو صعبا في ظل تردد المستثمر الاجنبي و كذلك التونسي و تخوفه من الوضع الداخلي
و اكد في الاخير انه لا يمكن الحديث عن بوادر انفراج اقتصادي في هذا الظرف الحساس بالذات على حد قوله
المصدر:الإذاعة الوطنية
عمار الجبالي