انطلقت امس الخميس ببيت الشعر التونسي بالمدينة العتيقة بالعاصمة فعاليات تظاهرة « رمضانيات بيت الشعر » والتي تتواصل الى غاية 29 ماي الجاري، وتضمن الحفل الافتتاحي مجموعة من الفقرات الموسيقية والقراءات الشعرية بمشاركة شعراء ونقاد من مختلف المدارس والتجارب الشعرية التونسية.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة يوم الجمعة 17 ماي: سهرة: » جذور » (في إطار شهر التراث) بالاشتراك مع وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ويشارك فيها شعراء شعبيون، ومداخلات موسيقية بمشاركة الفنان الشاعربلقاسم عبهول وعازف العود محمود علي أبو دربالة. وسيكون يوم السبت 18 ماي موعدا لسهرة: « بيت القصيد » بالتعاون مع نادي سينما البيت ونادي سوناتا البيت، وتقديم الشاعرين معز الحامدي وبلال المسعودي، مع مداخلات موسيقية بمشاركة الفنانة رانية الجديدي.
أما يوم الثلاثاء 21 ماي فستقام سهرة « الشعر يترجمنا » بالاشتراك مع معهد تونس للترجمة « شعراء تُرجِمت أعمالهم وشعراء ترجموا أعمالا »، إضافة إلى مداخلات موسيقية لعازف الساكسوفون علاء الدين المكي، وتخصص سهرة يوم الأربعاء 22 ماي لحقوق المؤلّف بالاشتراك مع المؤسسة التونسيّة لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة ويشارك فيها شعراء وموسيقيون منخرطون في المؤسسة، مع مداخلات موسيقية للفنان الملحّن يوسف الرياحي والفنان الملحّن محمد أنيس المستاوي.
وسيكون يوم الخميس 23 ماي موعدا لسهرة الإعلام الثقافي، وهو لقاء تفاعليّ حول موضوع: « الإعلام ومساهمته في بناء ثقافة وطنية »، في حين تقام يوم السبت 25 ماي سهرة « بالشعر والساعد » بالاشتراك مع الاتحاد العام التونسي للشّغل ويشارك فيها شعراء نقابيّون، وتقدمه الشاعرة فاطمة بن فضيلة والأستاذة حياة اليعقوبي، مع مداخلات موسيقية للفنان إحسان العريبي.
وتنظم يوم الأحد 26 ماي في إطار نفس التظاهرة سهرة اتحاد الكتّاب بالاشتراك مع اتحاد الكتاب التونسيين ويشارك فيها شعراء منخرطون في الاتحاد ويتم تقديمها من قبل الشاعر سوف عبيد، وتتضمن مداخلات موسيقية للفنان وعازف العود: أمين مقني، أما سهرة الإثنين 27 ماي فستكون مخصصة لاتحاد الناشرين بالاشتراك مع اتحاد الناشرين التونسيين يشارك فيها شعراء ناشرون، ويقدمها الكاتب سمير بن علي المسعودي، وستكون سهرة الاختتام يوم الأربعاء 29 ماي مناسبة لتقديم عرض موسيقي لمجموعة « ديسلكسي » » Dislexye » بإدارة الفنان محمود التركي، إضافة إلى مداخلات شعرية وموسيقية.