أقر الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية بالبلاد التونسية، مهدي الدريدي، بوجود نقص في مخزون بعض الأدوية، لكن الأدوية التي لها صفر مخزون تعد على أصابع اليد الواحدة.
وفي حوار خاص بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح الدريدي أن النقص يعود إلى عدم التفاعل بشكل سريع مع طلبيات الصيدلية من قبل المزوردين الأجانب، ومع ذلك تعمل الصيدلية المركزية جاهدة لتأمين الأدوية الحياتية في السوق وتلافي ما قد يحصل من نقص في بعض الأدوية.
وتابع أنهم يعملون صلب الصيدلية المركزية وفق مقاربة شاملة لتأمين حاجيات السوق التونسية من الأدوية وذلك بالتنسيق مع مركز العمليات الاستراتيجية بوزارة الصحة choc room والوكالة الوطنية للدواء والمرصد الوطني للأدوية وصندوق الوطني للتأمين على المرض.
ولفت الدريدي إلى أن صناعة الأدوية في تونس تعتبر من القطاعات الواعدة ولكن رغم التقدم الملحوظ، إلا أن الاستثمار في البحث والتطوير يبقى محدودا مقارنة ببعض البلدان كالجزائر والأردن رغم أن تونس كانت سباقة مقارنة بهما في صناعة الأدوية في السوق المحلية.
وشدد مهدي الدريجي على ضرورة مزيد تشجيع صناعة الأدوية الحديثة وصناعة اللقاحات في السوق التونسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واكتساح الاسواق الخارجية لاسيما السوق الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن الصيدلية المركزية تحافظ على مخزون استراتيجي كاف من الأدوية الحياتية لفترات تصل إلى ستة أشهر أو 9 أشهر مثل الأنسولين على سبيل الذكر لا الحصر.