تتواصل إلى حد الساعة بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أشغال جلسة عمل وزارية بشأن سبل ترويج التمور ودعم المجال التنموي في ولايتي توزر وقبلي كافة الأطراف المعنية وفق ما أكده والي قبلي هاشم حميدي قبل الجلسة.
يأتي ذلك بعد احتجاجات فلاحي التمور في ولاية قبلي على خلفية تفاقم أزمة ترويج التمور.
ويؤكد المحتجون أن كساد التمور يعود إلى ما وصفوه تعمد المروجين الضغط على الفلاح بأسعار زهيدة رغم الاتفاق على التسعيرة للعام الحالي وهي ديناران للكلغ الواحد .
وطالبوا بضرورة فتح الحدود أمام التجارة نحو أسواق جديدة على غرار السوق الليبية.
ويقدر محصول العام الحالي بـ 245 ألف طنا بزيادة حوالي 20% مقارنة بالعام الماضي ولم يسجل إلى حد الآن جمع سوى 35% من التمور.
المصدر:الإذاعة الوطنية