مثل تعزيز فرص التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي محور استقبال وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني امس الثلاثاء لسفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس بارغاميني
واكد بارغاميني استعداد الطرف الأوروبي لفتح قنوات وسبل التعاون مع الجانب التونسي تنفيذا لبرنامج التعاون المستقبلي بين الجانبين في إطار مبادرة » الشراكة التونسية الأوروبية الخاصة بالشباب » التي تم إطلاقها في شهر ديسمبر 2016، على ضوء زيارة العمل التي أداها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي إلى بروكسال.
وتباحث الجانبان خلال هذه الجلسة واقع قطاعي الشباب والرياضة ببلادنا، حيث تم الاتفاق على تكثيف التعاون من أجل تحديد الفرص المتاحة امام الشباب التونسي.
ومن جهتها استعرضت ماجدولين الشارني أبرز الخطط التي عملت الوزارة على تنفيذها للارتقاء بواقع هذا القطاع، مشيرة بالخصوص إلى المؤتمر الوطني للشباب الذي مثل فرصة للوقوف على أبرز الإشكاليات التي تؤرق هذه الفئة والحلول التي من شأنها أن تمتن علاقة الشباب بالدولة معتبرة أن هذا المؤتمر شكل فرصة للوقوف على مدى إقبال الشباب على الحياة السياسية ورغبته في بلورة مقاربة وطنية شبابية.
كما شدّدت الوزيرة على ضرورة إعادة التصورات الخاصة بالخدمات التي تسديها المؤسسات الشبابية إلى روادها وضرورة مراجعة الاعتمادات البشرية واللوجستية لمزيد الارتقاء بها وتقريبها إلى الشباب مؤكدة على ضرورة مزيد العناية بملاعب الأحياء باعتبارها الحاضنة الرئيسية لشباب الجهات والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية بهدف الوقاية من كل المخاطر واحتضان المواهب.