اتخذت اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث وتنظيم النجدة ومجابهتها، المنعقدة مساء أمس بمقر ولاية سليانة، جملة من الإجراءات الوقائية الجديدة بعد تطور الوضع الوبائي وارتفاع عدد الإصابات بمكثر.

وقال والي سليانة، عبد الرزاق دخيل، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أنه تقرر تكثيف الحملات الأمنية لفرض تطبيق البروتوكول الصحي، فضلا عن تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين بأهمية الالتزام بالبروتوكول الصحي. كما تمت دعوة البلدية لتكثيف حملات التعقيم بالمؤسسات العمومية وتنظيف الشوارع.

وأضاف دخيل أنه تقرر رفع الكراسي والطاولات والاقتصار على كل ما هو محمول لمدة 4 أيام ابتداء من يوم غد الثلاثاء بالنسبة للمقاهي وقاعات الشاي والمطاعم، لافتا إلى أنه تم فرض التطبيق الحازم للبروتوكول الصحي بالنقل العمومي غير المنتظم.

وذكر والي سليانة أنه تقرر أيضا تخفيض عدد المواطنين داخل الفضاءات التجارية، مع فرض التباعد الجسدي والبروتوكول الصحي، فيما تقرر غلق الحمامات لمدة 4 أيام، مشددا على ضرورة فرض ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي بالمؤسسات العمومية والبنكية، إلى جانب قرار غلق السوق الأسبوعية لمدة أسبوع.

وبخصوص طلب اللجنة المحلية لتفادي الكوارث وتنظيم النجدة بمكثر المتعلق بفرض الحجر الصحي الشامل وتعليق الدروس بالمؤسسات التربوية، أوضح انه سيقع عرضه واستشارة اللجنة العلمية في الغرض.

من جانبه، قال مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بسليانة، حسن المناعي، إن عدد الإصابات بلغ منذ بداية الجائحة إلى غاية اليوم، 735 إصابة مؤكدة، و30 حالة وفاة، من بينها 87 إصابة و5 وفيات بمكثر، فيما بلغ عدد الإصابات بمكثر خلال الأيام ال14 الأخيرة 70 حالة، و57 إصابة خلال الأيام ال7 ايام الأخيرة.

يذكر أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث كانت قد اتخذت يوم الجمعة المنقضي جملة من الإجراءات الوقائية على خلفية تطور الوضع الوبائي بمكثر.