نشرت الإدارة العامة للأمن الوطني تدوينة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، منذ قليل، تعلم من خلالها أنه إثر تقدم إمرأة مصحوبة بطفلها من مواليد 2012 إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بسوسة المدينة راغبة في التتبع العدلي ضد سائق سيارة تاكسي فردي بعد تعمده الاعتداء عليه بفعل الفاحشة والذي بسماعه بحضور المسؤول المدني والمندوب الجهوي للطفولة بسوسة وأخصائية نفسانية أفاد تعمد سائق السيارة أثناء إيصاله إلى أحد قاعات الرياضة تحويل وجهته إلى مكان منزوي وتولى نزع ثيابه ولمسه من أماكن حساسة ومنها قام بإنزاله وغادر المكان.
بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء التحريات الميدانية أمكن في وقت وجيز التعريف بصاحب السيارة (محل تفتيش لجهة قضائية من أجل العنف الشديد) الذي تبين أنه يعمل بجهة المنستير وإحضاره والتحري معه اعترف بما نسب إليه وبعرض صورته على المتضرر تعرف عليه من الوهلة الأولى.
بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل ‘الاعتداء بفعل الفاحشة’ والأبحاث متواصلة.