اجتاز 25 تلميذا وتلميذة ينتمون لعدد من المدارس الابتدائية بولاية صفاقس أمس الأحد بالمركب الثقافي محمد الجموسي اختبار الدور النهائي من مسابقة الإملاء باللغة العربية في دورتها العاشرة التي تنظمها جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل بالشراكة مع المندوبيّتين الجهويّتين للتّربية بصفاقس 1 وصفاقس 2 والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وبلدية صفاقس.
وقد خضع هؤلاء التلاميذ إلى اختبار إملاء نص « الخزر وملك الفيلة » لعبد الله ابن المقفع لمدة 25 دقيقة وتميز هذا الدور النهائي بحضور المئات من التلاميذ والأولياء والمربين من مختلف مناطق الولاية، إلى جانب المشرفين على الدورة من جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل ومديري المدارس الابتدائية وعدد من الأساتذة المتطوعين لتأمين حسن سير هذا العرس التربوي.
وتهدف هذه المسابقة الموجهة لتلاميذ السنة السادسة من التعليم الأساسي إلى المساهمة في تنمية الوعي بالرّهان الحضاري والعلمي للّغة العربيّة وترغيب الأطفال في المطالعة وتعزيز مكانة كتاب الطّفل والمساهمة في التّعريف بالإنتاج الأدبي الموجّه للطفل والمساهمة في تنشيط المشهد الثقافي في الوسط المدرسي بحسب ما بينه منظمو التظاهرة.
وكان التلاميذ المجتازون للدور النهائي شاركوا في الأدوار التمهيدية للمسابقة التي أجريت يوم الأحد 27 جانفي 2019 بكلّ من معهد مجيدة بوليلة بمدينة صفاقس والمدرسة الابتدائيّة 2 مارس بالمحرس والمدرسة الابتدائيّة شارع بورقيبة جبنيانة وذلك بمشاركة أكثر من 300 تلميذ وتلميذة. وينتظر أن يقع اختيار أفضل 10 تلاميذ متوجين من ضمن الخمسة والعشرين المشاركين في الدور النهائي ليتم تكريمهم في حفل لتوزيع الجوائز ضمن فعاليات الدورة 26 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل والذي سيقام من 19 مارس إلى 30 مارس الجاري بمعرض صفاقس الدولي.
وينتمي التلاميذ المجتازون الدور النهائي إلى مدارس ابتدائية مختلفة من عديد مناطق الولاية على غرار مدرسة شارع بورقيبة بساقية الزيت ومدرسة حي الحبيب ومدرسة الإمام سحنون ومدرسة مركز الجلولي بالأفران ومدرسة الرشاد بساقية الداير ومدرسة مركز والي ومدرسة المحرس ومدرسة اللوزة بجبنيانة ومدرسة الحنشة ومدرسة السلطنية ومدرسة وادي الزيادي وممدرسة الباشا بتنيور ومدرسة سيدي الجيلاني ومدرسة التحرير.
يذكر أنه تخللت فعاليات الدور الختامي للمسابقة مجموعة من العروض الفنية والموسيقية إلى جانب عرض موسيقي فرجوي تضمن عرضا ل »طيارية » عملاقة (وشاح قرقني) مرسومة بخط اليد وهي عبارة عن تجسيم لهذا اللباس التقليدي الذي يرمز إلى جزيرة قرقنة وقد أشرف على هذا العرض المخرج والجامعي نزار القمري.