افتتح عرض « بين الثنايا » للفنّان أحمد حمودة الدورة الرابعة لمهرجان ليالي مكنة بمعلم مقام سيدي خليفة بالمدينة العتيقة بالمكنين بولاية المنستير والتي تنظمها جمعية مكنة للتراث الموسيقي بالمكنين بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير.
وانطلق العرض الذي يقدم لأوّل مرّة للجمهور بوصلات موسيقية ثم أغنية « سيبوني يا ناس » واختتم بأغنية « مريم مسرارة » من كلمات إلياس بن أحمد وتوزيع وجدي القلاعي وهي من إنتاج الفنّان أحمد حمودة تخللتها بعض الأغاني الأخرى على غرار « ما جابوك عرب » للفنّان الهادي حبوبة وأغنية « مسرارة » للفنّان الياس بن أحمد وتوزيع وجدي القلاعي.
و »بين الثنايا » عرض تضمن رؤية جديدة مستوحاة من التراث الموسيقي وهو جولة بين كلّ الفنّون من الصوفي إلى الشعبي والوتري، وفي هذا الصدد بين مراد باشا رئيس جمعية مكنة للتراث الموسيقي في تصريح لـ »وات » أن أهداف جمعيتهم هو التعريف بالتراث الموسيقي وفي هذا السياق اختاروا فضاء معلم سيدي خليفة بالمكنين.
وأوضح لوات الفنّان أحمد حمودة أنّ هذا العرض من توزيع وجدى القلاعي وهو عرض جديد وأصيل يجمع بين الانشاد الصوفي والأغاني التونسية والطربي وتواصل الإعداد له مدّة خمسة أشهر » ويضم مجموعة من ستة عازفين من بينهم وليد السوفارجي عازف الكمان وطارق سعد على آلة الدف، وسفيان بن رمضان عازف الناي، وحمدي المصلي على آلة الدربوكة، ووحيد فراح على آلة الباتري.
وتتواصل فعاليات المهرجان مع عرض الفداوي بعنوان » مازالت البركة » مع الفنّان حسن سعدة في سهرة 26 ماي الجاري بدار الرحمة للمسنين بالمكنين.
ويختتم المهرجان في ساحة الفنّون بالمكنين يوم 28 ماي الجاري بعرض تنشيطي للأطفال وحفل موسيقي لفرقة « الأحرار » بالمكنين بقيادة محمّد الغضاب، فضلا عن تنظيم مسابقات وجوائز تشجيعا للجمهور. وسيقع تنظيم مائدة إفطار جماعي بعد ذلك في ساحة الفنون بالمكنين.