بعد توقف الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية في جل البلدان لمدة نحو عامين، ومنها جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية التي تم تعليقها وتأجيل دورتها الخامسة، تعود هذه المسابقة من جديد حيث أعلن القائمون عليها في الكويت عن فتح باب الترشح لها وذلك بداية من 1 جانفي 2022.
وباعتبارها الجهة الراعية لهذه الجائزة، التي أطلقها الملتقى الثقافي، أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت الأسبوع الماضي عن استئناف جائزة الملتقى لدورة 2020/2021، والبدء باستقبال المجموعات القصصية الصادرة في شكل نسخ ورقية خلال عامي 2020 و2021 وتحمل رقما معياريا، ابتداء من 1 جانفي المقبل وإلى غاية 31 مارس، وذلك على موقع الجائزة (almultaqprize.com).
ويحصل الفائز بالجائزة في دورتها الخامسة على 20 ألف دولار، وشهادة ودرع الجائزة، كما يحصل كتّاب المجموعات القصصية الأربعة في القائمة القصيرة على 5 آلاف دولار، وشهادة ودرع الجائزة.
وجدير بالذكر أن الأديب الكويتي طالب الرفاعي مؤسس ومدير الملتقى الثقافي، هو رئيس مجلس أمناء هذه الجائزة السنوية التي تتلقى لجنة تحكيمها، المتكونة في كل دورة من رئيس و5 أعضاء، الأعمال المرشحة للجائزة وتتولى فرزها والإعلان عن قائمة طويلة في أكتوبر 2022 ثم الإعلان عن قائمة قصيرة في أول نوفمبر 2022، أما حفل الإعلان عن الفائز فيقام في جامعة الشرق الأوسط الأميركية بالكويت (AUM)، في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر 2022.
وللإشارة فإنه يحق للكاتب الترشح بمجموعة قصصية واحدة لكل دورة علما أن الترشيحات للجائزة تُقبل من المؤلف شخصياً، أو من الناشر وبموافقة خطية من المؤلف، شرط مرور عامين على ممارسة الناشر لعمله. ويمكن لكل ناشر المشاركة بمجموعتين قصصيتين لكاتبين مختلفين. ولا تمنح الجائزة إلا للكتاب الذين هم على قيد الحياة. ولا تُقبل أي مجموعة قصصية اشترك أكثر من شخص في تأليفها. كما لا تقبل المجموعات القصصية الموجّهة للأطفال. ولا يحق للمجموعات القصصية التي سبق لها أن فازت بجوائز محلية أو عربية أو عالمية الترشح للجائزة، كما لا تُقبل أي مجموعة قصصية شاركت في الدورات السابقة للجائزة.
وأشارت الجامعة في بلاغها أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، « تمثل الحضور الكويتي الأجمل في مشهد الجوائز العربية، إذ تحتضن النتاج القصصي العربي، لتؤكد سعيها الدائم لدعم وتشجيع الكاتب العربي، وذلك عبر الاهتمام وتشجيع الإنتاج القصصي العربي المبدع ».