افادت وزارة الدّاخليّة أنّه إثر توفر معلومات موثوقة مفاده اعتزام أحد المهربين التونسيين بالتعاون مع أطراف ليبية تهريب ملابس عسكرية إلى بلادنا عبر المسالك الصحراويّة شبيهة بالتي ترتديها مصالح الحرس والجيش الوطنيين
وخشية إمكانيّة تمرير تلك البدلات إلى الجماعات الإرهابية المتمركزة بالجبال التونسية أمكن لمصالح إدارة الحدود والأجانب جلب كميات كبيرة من البدلات وتوابعها إلى بلادنا عبر منفذ راس الجدير كما تمت المبادرة بفتح بحث عدلي في الغرض بعد التعريف بالمهرب التونسي وإدراجه بالتفتيش.