اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين, الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (22 عاما) من بلدة النبي صالح غربي رام الله, وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن ناريمان التميمي, والدة عهد قولها أن قوة عسكرية داهمت منزل عهد, الحائزة على جائزة « حنظلة للشجاعة » واعتقلتها بعد تفتيش منزل عائلتها وتخريبه, ومصادرة الهواتف النقالة.
وقبل أيام اعتقلت قوات الاحتلال والد عهد التميمي من منزله في بلدة النبي صالح. وتعرض والد ووالدة وأشقاء عهد عدة مرات للاعتقال والإصابة من قبل جيش الاحتلال.
ومنذ طفولتها تعرضت عهد التميمي, للإصابة ثلاث مرات برصاص قوات الاحتلال, إضافة لإصابتها بكسر في يدها.
وأصبحت عهد التميمي وجها معروفا عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صورت وهي تصفع جنديا صهيونيا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير وأصبحت منذ ذاك رمزا للمقاومة الفلسطينية ويعتبرها الفلسطينيون « مثالا للشجاعة » في مواجهة القمع الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتميمي مواليد عام 2011 , أسيرة أفرج عنها من سجون الاحتلال عام 2018 بعد سجنها لثمانية أشهر.
وكان قد حظي خبر اعتقالها باهتمام وسائل الإعلام, بعد أن راجت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيها وهي تحاول التصدي لجنود الاحتلال الذين يحاولون اقتحام منزلها.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية من جانب جيش الاحتلال, يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.