تحتفل تونس اليوم مع بقية بلدان العالم باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار:المتاحف مراكز ثقافية مستقبل التقاليد.
وبالمناسبة تفتح كافة المتاحف الوطنية والجهوية ابوابها للعموم لزيارتها والإطلاع على معالمها.
ووضعت ادارة المتحف الوطني بباردو تحت اشراف وزارة الثقافة وبالتعاون مع وكالة احياء التراث تطبيقة الكترونية على الهاتف الجوال تحت عنوان باردو ابBardo up تتضمن ابرز اللوحات الفسيفسائية بالمتحف لفائدة الشباب والمكفوفين.
حافظة متحف باردو فاطمة نايت ايغيل
المتاحف ذاكرة الوطن وحافظة التاريخ وفي اغلبها تحف معمارية وهندسية فريدة تحولت من قصور ملكية ورئاسية الى فضاءات تحتضن ابداعات الاجداد ضمن اجنحة متنوعة متعة للزوار وترسيخا للاقدام في عمق الارض والوطن.
وتنقسم المتاحف الى عمومية وخاصة ومدنية وعسكرية واثرية و تاريخية و تقليدية و فنية
ويعتبر المتحف الوطني بقرطاج أول متحفٍ تونسي ويعود تأسيسه الى سنة 1875 ثم المتحف الوطني بباردو 1888، يعتبر من أهم المتاحف في حوض المتوسط ويعرض أكبر مجموعة من اللوحات الفسيفسائية الرومانية في العالم.
في حين يختص متحف دار الحوت بصلامبو بالضاحية الشمالية بالعاصمة في بالإرث البحري للبلاد فيما يختص المتحف الوطني للفن الإسلامي برقادة بالقيروان بالموروث الإسلامي.
وانطلاقا من عام 1970وبالاشتراك بين الحكومة التونسية واليونسكو تم وضع برنامج لافتتاح عدة متاحف تتوزع بين متاحف عامة وجهوية ومحلية ومتخصصة بهدف إقرار اللامركزية الثقافية.
ورغم تعدد المتاحف بالبلاد التونسية يبقى عدد زوارها منخفضا خاصة بعد الثورة وسجل انخفاضا ملحوظا ليمر من نحو مليونين ونصف المليون سنة 2010 الى 650 2017 الى 650 ألف زائر فقط.
المصدر:الإذاعة الوطنية