يعرف مستسشفى محمود الماطري باريانة وتحديدا قسم الجراحة وضعا ماليا صعبا بعد ان عجز صندوق التامين عن المرض « الكنام » عن تسديد مستحقات المرضى لفائدته مما يجعله مهددا بالغلق، وفق ما افادت به المديرة الجهوية للصحة باريانة ليلى بن عياد خلال اجتماع الدورة العادية الثانية للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المنعقد يوم 12 سبتمبر الجاري.
واكدت بن عياد ان « الوضعية الحرجة » لمستشفى محمود الماطري « تستدعي تدخلا سريعا لاسيما على مستوى قسم الجراحة الذي يؤمن سنويا اكثر من ثلاثة الاف عملية لمرضى من ولاية اريانة ومن ولايات الشمال الغربي على غرار الكاف وجندوبة »، واشارت الى ان « 90 بالمائة منهم من منخرطي الصندوق الوطني للتامين على المرض ».
وطالب نواب الشعب عن ولاية اريانة من جانبهم بضرورة عقد مجلس جهوي للصحة في اسرع وقت لتدارس اشكاليات القطاع الصحي بالجهة، وايجاد حلول عاجلة لمستشفى محمود الماطري الذي يمثل منارة صحية باقليم تونس الكبرى، حيث تم التاكيد على اهمية تجاوز الاشكاليات المادية وتفادي النقص الحاصل في الادوية وفي طب الاختصاص ومنها الغدد وطب النساء والعيون وتحسين قسم الاستعجالي.