أفاد كمال الجندوبي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة 10 جويلية 2015، بقصر الحكومة بالقصبة بان المعطيات المتوفرة بخصوص المجموعة المتشددة التي اختفت أصيلة منطقة رمادة من ولاية تطاوين تبقى غير ثابتة.
ورجح الجندوبي ان تكون عمليات الضغط الأمني والعسكري من استعلام واستباق ويقظة الترتيبة الأمنية بمختلف تشكيلاتها ووحداتها عاملا أساسيا في دفع المجموعة الإرهابية التي تتكون من 33 شخصا أصيلي منطقة رمادة إلى مغادرة التراب التونسي خلسة والهروب من احتمال الإيقاف مشيرا إلى وجود عنصر مصنف خطير ضمن هذه المجموعة.