قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة اليوم الجمعة إن الأسابيع العشرة الأولى من العدوان على غزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد من الصحفيين خلال عام واحد في مكان واحد.
وذكر تقرير صادر عن اللجنة أن 68 صحفيا قتلوا خلال هذه الحرب، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا العاملين في المجال الإعلامي والصحفي هم من الفلسطينيين.
وعبرت اللجنة عن قلقها على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحفيين وأسرهم من جيش الاحتلال مؤكدة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحفيين.
وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحفيين الذين غالبا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحفيين.
ولفتت إلى أن الصحافة في غزة قيدت بشكل حاد تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المكثف مع تكرر انقطاع الاتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفة أن صحفيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب وقت الحرب.