افادت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ان « التوصيف الذي اطلقته على أعمال العنف خلال مباراة الدربي التي جمعت الاحد الماضي برادس بين النادي الافريقي والترجي الرياضي بالإرهاب هو توصيف تقني متداول ولا يراد منه على الإطلاق الإساءة للجمهور الحاضر ».
وأضافت الوزيرة خلال زيارتها اليوم الثلاثاء لعدد من المنشآت الرياضية بولاية بن عروس أنها « تأسف لتعمد بعض الأطراف توظيف هذا المصطلح للايهام بأن القصد منه الإساءة لجماهير النادي الافريقي » مبينة ان « الوزارة ستقوم بتتبع الأطراف المتورطة في احداث العنف قضائيا والتي قالت إنها تسيئ للجماهير الرياضية برمتها  » ومؤكدة في هذا الأثناء أنه « لا يمكن السكوت على مثل هذه الوقائع ».
وكانت التقارير الطبية الواردة على الوزارة قد بينت إصابة 15 مشجعا و15 من الأمنيين خضعوا للاسعافات الطبية تم الاحتفاظ بثلاثة منهم لمتابعة حالتهم بعد الإصابات الخطيرة التي تعرضوا لها .
وفي ما يتعلق بامكانية فرض « الويكلو » على المباريات الرياضية أفادت الوزيرة ان هذا القرار من مشمولات الرابطة الوطنية لكرة القدم لافتة الى ان الوزارة ستنطلق خلال الأسبوع المقبل في عقد لقاءات مع خلايا الاحباء وقدماء الفرق من اجل مصالحة حقيقية مع الرياضة تعيد الاعتبار لمفهوم التنافس النزيه والروح الرياضية.
وقامت الوزيرة خلال زيارتها الميدانية لعدد من المنشآت الرياضية بولاية بن عروس بتدشين الملعب البلدي ببرج السدرية والقاعة متعددة الاختصاصات ببومهل والاطلاع على أشغال المسبح البلدي بالزهراء والذي تناهز تكلفته الستة مليون دينار.
ويذكر ان الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة كانت الغت اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء بسبب عدم اكتمال النصاب وقد تعهدت الجامعة التونسية بالملف وستنظر فيه مساء بعد انتهاء جلسة العمل بمقر الوزارة بحضور الإطارات الأمنية .