دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى التحرك لتجنب الحرب، بعد موجتي تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.
وأعرب ماكرون خلال اتصالات هاتفية مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ونبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني و العماد جوزاف عون قائد الجيش اللبناني، عن « قلقه العميق بعد سلسلة الانفجارات التي شهدها لبنان والتي تساهم في تصعيد خطير للتوترات في المنطقة، مما يعرض السكان المدنيين للخطر ».
وذكر القصر الرئاسي الفرنسي (الإليزيه) في بيان، أن ماكرون أكد أنه سيتحدث مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني ، مشددا على أن « جميع الأطراف يجب أن تتحرك لتجنب الحرب ».
وأضاف الإليزيه أن الرئيس الفرنسي دعا المسؤولين اللبنانيين إلى « تحمل المسؤولة لتجنب التصعيد، ونقل رسائل لضبط النفس والاعتدال إلى جميع الأطراف اللبنانية »، معربا عن قناعته العميقة بأن الأمن في لبنان يتطلب من جميع الأطراف اللبنانية تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الصراعات المفتوحة في المنطقة والالتزام بمسار الحل الدبلوماسي.
وكانت العديد من المناطق اللبنانية شهدت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة اللاسلكي، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3400 جريح، ما أثار مخاوف دولية من ازدياد حدة التصعيد في المنطقة.