احتضن متحف الصحراء بدوز مساء الثلاثاء خامس المسامرات التراثية التي تنظمها وكالة إحياء التّراث والتّنمية الثقافيّة بالشراكة مع المعهد الوطني للتّراث وقد خصصت للتعريف بثقافة « الإبليات ».
وإثر كلمة افتتاحية لممثلة الوكالة مريم عبد النور، قدم الدكتور محمد الجزيراوي مداخلة بعنوان « الإبليات سفينة الصحراء » تحدث فيها عن أهمية الإبل ثقافيا بالنسبة للقبائل الرّحل، وعاد بالحاضرين إلى تاريخ هذه الإبل وأصنافها وعلاقتها بعادات وتقاليد أهالي الجهة.
وتخلل السهرة معزوفات موسيقية بإمضاء الهادي العجال، كما استمع الحاضرون إلى قراءات شعرية قدمها الشاعر محمد الوحيشي وقد اختار تقديم قصائد تتغنى بنمط العيش في الصّحراء ووقعه في تنشئة أهاليها.
وحضر هذه المسامرة بالخصوص منير كمون الممثل الجهوي لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافيّة بالجنوب وعدد من إطارات الوكالة والمجتمع المدني بالجهة.
للتذكير فإن تظاهرة « مسامرات تراثية » أطلقتها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية للتعريف بالتراث الثقافي غير المادي وذلك في شكل حوارات ثقافية تحتضنها 7 فضاءات في إطار اللامركزية الثقافية.
وبعد التنقل إلى المهدية وسبيطلة وأوتيك ودوز، ستكون المسامرة السادسة بالمتحف الأثري بالمكنين يوم الخميس 26 مارس 2024.