أكد المدير العام للجوار وسياسة التوسّع بالمفوضية الأوروبية، غيرل جان كوبمان، أن الشراكة مع تونس مربحة للطرفين وان الاتحاد الأوروبي مستعد لتطوير التعاون الثنائي في مجال الهيدروجين الأخضر مع تونس.
واضاف كوبمان خلال لقاء جمعه، أمس الثلاثاء بتونس، بوزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، انه يتعين دعم وتكوين اليد العاملة المختصة من مهندسين وإطارات في مختلف الاختصاصات الراجعة لوزارة الصناعة.
ويؤدي غيرل جان كوبمان زيارة عمل إلى تونس مع وفد رفيع المستوى مرافق له في خطوة لبحث عدة مسائل تتعلق بالتمويلات الخارجية والعلاقات بين تونس والاتحاد الاوروبي.
وشكل اللقاء الذي حضره سفيرالاتحاد الأوروبي في تونس، ماركوس كورنارو، فرصة لبحث سبل التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي لا سيما في قطاعات نقل الكهرباء والطاقة والطاقات المتجددة الى جانب بحث مستوى التقدم في إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا.
وشدّدت القنجي من جانبها على متانة العلاقات التونسية الأوروبية وعلى توفر الإمكانات والكفاءات واليد العاملة المختصة إلى جانب البنية التحتية التكنولوجية والطاقية اللازمة لإقامة مشاريع كبرى في تونس خصوصا في مجالات نقل الكهرباء وإنتاج الطاقات المتجددة.
واستعرضت في السياق ذاته، البرنامج الوطني للنهوض بالطاقات المتجددة الهادف إلى إنتاج 35 بالمئة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030 علما وان والوزارة اطلقت طلب العروض لانتاج 1700 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية الفوطوضوئية في إطار نظام اللزمات
وأفادت القنجي أنّ الدراسات انطلقت لإنجاز مركز الامتياز في الطاقات المتجددة في مجال التكوين والبحث بالجنوب التونسي وذلك قصد تكوين الإطارات على المستوى الوطني والإفريقي ومرافقة مشاريع الانتقال الطاقي.