لقي 180 شخصا على الأقل مصرعهم إثر أسابيع من الفيضانات التي لم يسبق لها مثيل في ولاية ريو غراندي دو سول جنوبي البرازيل، في حين لا يزال 32 شخصا في عداد المفقودين, حسبما ذكرت وكالة الدفاع المدني يوم امس الأربعاء.

وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في 29 أبريل واستمر لعدة أيام, مما تسبب في إغراق المدن في جميع أنحاء الولاية.

وبدأت أعمال الإنقاذ والانتشال بعد أن بدأت الفيضانات تنحسر في منتصف جوان الفارط.

وقالت الوكالة في تقرير إن الطقس القاسي أثر على أكثر من مليوني شخص في 478 بلدة, بما في ذلك بورتو أليغري عاصمة الولاية, مضيفة أنه خلال ذروة العواصف,تم إجلاء أكثر من 450 ألف شخص.

وخصصت الحكومة البرازيلية 85.7 مليار ريال (حوالي 15.4 مليار دولار أمريكي) لمساعدة وإعادة بناء ريو غراندي دو سول, وفقا لوزير التواصل الاجتماعي باولو بيمنتا, الذي عينه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للإشراف على جهود إعادة الإعمار.

وشهدت ريو غراندي دو سول, وهي ولاية زراعية تقع على الحدود مع أوروغواي والأرجنتين, خسائر اقتصادية قياسية بسبب الفيضانات الكارثية.