معرض فوتوغرافي بعنوان « بولونيا دولة المواقع المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو » تم افتتاحه مساء أمس الثلاثاء بقاعة سوسة بالمتحف الوطني بباردو بالعاصمة. وتتواصل فعاليات هذا المعرض الذي تنظمه سفارة بولونيا بتونس بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية إلى غاية 10 ديسمبر الجاري.
ويجمع المعرض « الإرث الحضاري والثقافي البولوني » من خلال صور تعكس ثراء التراث الثقافي والطبيعي ببولونيا، هذا البلد الذي تم تسجيل أكثر من 15 موقعا من مواقعه الأثرية ضمن لائحة التراث الإنساني على غرار مدينة فرصوفيا العتيقة وقصر مالبورك المبني وفق النمط « التوتوني » وهو أكبر بناية مشيدة بحجر الآجر في العالم.
غابة « بيالوفيزا » الشهيرة أيضا كانت حاضرة ضمن صور المعرض وهي من الغابات المميزة التي يتدفق إليها السائحون بأعداد كثيرة سنويا ، وتفوق مساحتها 346 كلم مربع، وتضم تنويعات من الفصائل الحيوانية.
وحول ما شهدته فرصوفيا عاصمة بولونيا من دمار لتراثها المعماري إبان الحرب العالمية الثانية، بينت كاتارزينا بيترفشكا وهي مختصة في حماية التراث، وعضو بالمجلس الوطني للتراث ببولونيا، بالمناسبة أن إعادة بناء ما تم تدميره من التراث المعماري في بولونيا تطلب تضافر جهود كل المتساكنين للحفاظ على ذاكرة المكان وهويته.