يحل « ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي بتونس » يوم 28 جانفي الجاري لتكريم اربع شخصيات أدبية وهي الشاعر المنصف المزغني، والكاتب البشير بن سلامة، إلى جانب الاديبين رشيد الذوادي ومحمد خريف وذلك ضمن جولاته بالعديد من الدول العربية لتكريم الادباء والمثقفين العرب.
و »ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي » عبارة عن فعالية ثقافية تنتظم دوريا باحد البلدان العربية برعاية حاكم امارة الشارقة سلطان بن محمد القاسمي واشراف دائرة الثقافة بامارة الشارقة (الامارات العربية المتحدة)، وتهدف الى تكريم شخصيات ثقافية عربية ساهمت ولاتزال في اثراء المجال الثقافي العربي المعاصر وكان لها تأثير واضح بالساحة الثقافية العربية على مدى عقود ، حيث يعمل الملتقى على تثمين جهودها وتكريمها اعترافا بعطائها في مختلف المجالات الفكرية والادبية والثقافية عموما « .
واختار الملتقى في دورته السابعة تونس لتكريم اربعة من مثقفيها وهي حسب تصريحات إعلامية لرئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبد الله عويس » قامات اثرت الساحة الادبية العربية بانتاجها الابداعي ،فضلا عن كونها مناسبة لتعزيز التعاون القائم بين تونس والشارقة في مختلف المجالات الثقافية ».
ويضيف عويس » الملتقى التكريمي يثمن ابداعات المكرمين عبر طبع مجموعة من اعمالهم الفكرية والاشادة بها بما يدعم اشعاعها وطنيا وعربيا مثلما حصل في الدورات السابقة مع عدد من المثقفين المكرمين من بلدان مثل الاردن، ومصر، والسودان وغيرها ».
والشاعر المنصف المزغني، وهو كاتب وشاعر من مواليد سنة 1954 له العديد من المجموعات الشعرية والمسرحيات الموجهة للاطفال ،وقد ترجمت نصوصه الى عدة لغات عالمية، ومن ابرز اصداراته الشعرية « عناقيد الفرح الخاوي » سنة 1981 ،و »حبات » سنة 1992 ،و »حصان الريح وعصفورة الحديد » وغيرها .
أما الكاتب البشير بن سلامة، وهو من مواليد سنة 1931 وحاصل على الاجازة في اللغة والاداب العربية، ومن مؤلفاته « التيارات الادبية في تونس المعاصرة » سنة 1996،ورواية « عادل » الصادرة سنة 1991 .
ومن بين المكرمين ايضا البشير الذوادي وهو كاتب من مواليد مدينة بنزرت سنة 1937 ،صدرت له العديد من المؤلفات منها « رحلة في الشعر التونسي » سنة 1986 ،و »ادباء مصر » سنة 1993 ،و »بعد الشابي » سنة 1993 ،و »مقاهي الادباء » سنة 1995 .
واما محمد خريف احد المكرمين بالملتقى فهو كاتب وروائي من مواليد سنة 1948، عمل استاذا للغة والآداب العربية والترجمة ، وله العديد من المؤلفات في التجريب الروائي والنقدي باللغتين العربية والفرنسية من ذلك رواية « قيلولة البرد » الصادرة سنة 1998 ، ومؤلفه النقدي « تاويل التاويل » سنة 1996 ،ورواية « مسك الحنظل » سنة 2000.