تمر اليوم تسع و خمسون سنة على احداث 8 فيفري 1958 بساقية سيدي يوسف . وهي ذكرى اقترف خلالها الجيش الفرنسي مجزرة وحشية بواسطة غارة جوية استهدفت مدنيين من البلدين بالمنطقة الحدودية ساقية سيدي يوسف.
وقد جسدت هذه الاحداث معاني التاخي والتضامن بين الشعبين التونسي و الجزائري و كانت حلقة من حلقات البطولة الفارقة في تاريخ البلدين لتظل مرسومة في ذاكرة كل من عايشها ويستحضرونها كأنما حدثت اليوم.
المصدر: الإذاعة الوطنية