عدلت الهيئة الادارية للمهرجان الدولي للتمور في دورته ال32 صباح اليوم الجمعة عن قرار الاستقالة الذي اتخذته في ساعة متأخرة من ليلة البارحة بسبب الاشكال الذي واجهته في ايواء عناصر الفرق الاجنبية المشاركة في احياء فعاليات هذه الدورة التي انطلقت صباح اليوم بكرنفال احتفالي جاب ابرز شوارع المدينة وستتواصل الى غاية يوم 28 وفق ما أكده مديرها توفيق صوف .
وأضاف المصدر ذاته ان العدول عن قرار الاستقالة الجماعية الذي تم تحريره ليلة البارحة تم بضغط من المجتمع المدني الذي طالب الهيئة بالاستمرار وإنجاح هذه الدورة التي تعتبر من المحطات الثقافية الشتوية الهامة بالجهة والتي بات لها جمهورها من العديد من ولايات الجمهورية .
وأشار الى ان الهيئة وجدت نفسها في وضعية لا انسانية جراء رفض القائمين على المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ايواء ضيوف المهرجان من مصر والجزائر وليبيا في المبيت الجامعي بالمكان رغم الاتفاق الحاصل معهم لتمكينهم من 75 غرفة بالمبيت لاستقبال الضيوف .
وأضاف انه تم التراجع عن القرار بضغط من السلط الامنية التي تستغل هذه المؤسسة لإيواء التعزيزات الامنية التي حلت بالجهة لتامين التظاهرات الثقافية على غرار المهرجان الدولي للصحراء والمهرجان الدولي للتمور بالإضافة الى تامين زيارة رئيس الحكومة يوم غد لولاية قبلي على حد تعبيره.
وأكد من جهة أخرى ان الهيئة قبلت التحدي مجددا لإنجاح هذه التظاهرة رغم ما واجهته من عراقيل متقدما بالشكر الى معتمد قبلي الشمالية والمندوب الجهوي للسياحة الذين نجحا وبمجهودات فردية في ايجاد حل مؤقت في ساعات متأخرة من الليل لاستقبال الضيوف على حد قوله.