أدانت وزارة الخارجية
الفلسطينية جرائم الاحتلال الصهيوني وميليشياته الإرهابية بالضفة الغربية
المحتلة, والتي أدت اليوم الجمعة إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات بجروح
متفاوتة.
وقالت الخارجية -في بيان- ان سلطات الاحتلال الصهيوني « تواصل تدمير قطاع غزة
وتهجير سكانه, في حين تستمر محاولاتها لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية حتى
يتسنى لها تسريع وتيرة ضمها حيث أقدمت على إغلاق الضفة الغربية بالكامل
بما في ذلك المعابر والحدود, وقامت بتقطيع أوصالها وأغلقت مداخل البلدات
والقرى والمدن والمخيمات, ومنعت حركة المواطنين, وأطلقت يد المستوطنين
المسلحين لارتكاب المزيد من الهجمات والاعتداءات على المواطنين ومنازلهم
ومركباتهم في الشوارع والطرق ».
وحذرت الخارجية من تلك المخططات الصهيونية ومخاطرها على أمن و استقرار
المنطقة, والهادفة الى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية, مطالبة المجتمع الدولي
بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الشامل على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات
الأساسية الإنسانية للمواطنين في القطاع, ووقف ارهاب المستوطنين في الضفة
الغربية المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم السابع على التوالي عدوانها الهمجي على
قطاع غزة, وقصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها, مع تدمير الشوارع
والبنى التحية, والسعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق
الشمالية و الشرقية للقطاع, فضلا عن مواصلة سياستها العدوانية والقمعية تجاه
الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني
المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1843 شهيدا
و7138 مصابا.