اعلنت وزارة الداخلية امس الخميس عن تمسّكها بالتتبع العدلي ضدّ كلّ المتورطين في أعمال التخريب والاعتداءات ومن يقف وراءهم وكلّ من ستكشف عنه الأبحاث وذلك على إثر تكرّر أحداث الشغب ومظاهر العنف التي شهدتها مؤخرا عدد من الملاعب الرياضية وما خلّفته من اعتداءات على الوحدات الأمنية المكلّفة بتأمين المقابلات الرياضية خاصّة مباريات كرة القدم والتي أسفرت عن إصابات متفاوتة في صفوف عدد من الأعوان والإطارات الأمنية.
ودعت وزارة الداخلية في بلاغ لها جميع الجمعيات الرياضية والهياكل المعنية إلى ضرورة العمل على الرفع من درجة تأطير المشجعين والانخراط في معاضدة المجهودات الأمنية حتى تحافظ المقابلات الرياضية على طابعها الترفيهي والاحتفالي بعيدا عن مظاهر العنف وفي كنف الروح الرياضية.
يذكر ان وزارة الداخلية قد افادت في بلاغ سابق لها ان مجمُوعة من مُشجّعي الفريق المُستضيف خلال مُقابلة الترجّي الرّياضي التونسي والنجم الرّياضي السّاحلي يوم الثلاثاء الماضي بملعب حمّادي العقربي برادس » تعمدت ترك المدارج اثناء المباراة والنزول إلى الأرضيّة الخلفيّة للملعب من جهة البوّابتين عدد 13 و15 وتولت خلع مداخلها ورمي أعوان الأمن بالحجارة وهو ما انجرّ عنهُ إصابة 25 عون أمن ومسؤول بإصابات مُتفاوتة استوجبت إيواء أحدهم بالمستشفى » حسب بلاغ للوزارة.
واضافت الوزارة في بلاغها ان هذا الاعتداء مثل « حركة مجّانيّة ليس لها ما يُبرّرها وكانت تقفُ وراءها أطراف مُعيّنة ».
وشددت على ان المصالح الأمنيّة تؤكد على حرصها الدّائم بأن تجري جميع المُبارايات والتظاهرات الرّياضيّة في ظروف عاديّة ومُؤمّنة وفي أجواء احتفاليّة في شكل مهرجانات رياضيّة إلا انها تتمسّكُ بالتتبّع العدلي ضدّ كلّ المُخالفين الذين تمّ تحديد هويّاتهم ومن يقفُ ورائهم.