شكلت وزارة السياحة والصناعات التقليدية على اثر الاعتداء الارهابي الذي جد الجمعة بسوسة خليتي ازمة ومتابعة للوضع في تونس وسوسة.
وبحثت الخليتان وفق ما اورده بلاغ لوزارة السياحة الجمعة الاجراءات التي يتعين اقرارها في الايام القادمة وذلك على ضوء تطور الوضعية. وتهم هذه الاجراءات خاصة ظروف التكفل الطبي والإيواء لأسر الضحايا والنقل وكل ما يمكن ان يتطلبه الامر.
وقد وضعت الخليتان اللتين تضمان مسؤولين من وزارة السياحة والصناعات التقليدية ورؤساء الجامعات المهنية للقطاع السياحي الية لتبادل المعلومات والتنسيق بين مختلف الوزارات الداخلية والصحة العمومية والنقل والسلطات الجهوية بسوسة.
وأوضح ذات المصدر انه تم ايفاد فرق طبية مختصة على عين المكان مكان الحادث من اجل تامين افضل ظروف الاحاطة الطبية والنفسية بالجرحى وبأسر الضحايا.
كما جندت وزارة السياحة فرقا اضافية في المستشفيات والمصحات ومطاري تونس قرطاج والمنستير للغرض ذاته.
يذكر أن الهجوم الارهابي الذي استهدف نزلا سياحيا بولاية سوسة اسفر حسب حصيلة غير نهائية وفق ما صرحت به المستشارة بوزارة الصحة سمر صمود لقناة نسمة الخاصة عن مصرع 37 سائحا من جنسيات مختلفة و36 مصابا بجروح متفاوتة مضيفة ان العدد مرشح للارتفاع نظرا لتواصل عمليات اسعاف الضحايا.