أكد وزير الشؤون الدينية عبد الجليل بن سالم في تصريح إعلامي اليوم الاربعاء 28 سبتمبر 2016 على هامش ملتقى ينظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس حول الخطاب الديني في مواجهة الفكر التكفيري ،أن برنامج الوزارة في هذه المرحلة الاشتغال على تكوين الايمة في اطار تعديل وترشيد خطابهم، معتبرا أن الخطاب الديني في المساجد ضعيف وهو ما يتطلب تظافر جهود كل الأطراف من مجتمع مدني وجامعة الزيتونة لترسيخ الخطاب الديني التنويري وفق تعبيره.
.
من جهتها أشارت رئيسة المركز بدرة قعلول أن الملتقى ينطلق من تشخيص الواقع ليطرح سبل المعالجة وأساسها اطلاق ميثاق تونس للخطاب المعتدل الذي يحرص المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الامنية والعسكرية بتونس على أن يكون ميثاقا يلزم جميع الاطراف بما في ذلك الحكومة.
وأضافت قعلول أن مكافحة التشدد والغلو في الخطاب خصوصا في عدد من المساجد وأيضا في بعض المؤسسات السجنية من المسائل المطروحة في اطار مواجهة الفكر التكفيري .
المصدر: الإذاعة الوطنية