غيب الموت امس الثلاثاء الكاتبة والناشطة الثقافية والمجتمعية جليلة عمامي بعد رحلة عطاء زاخرة كتابة وإدارة لعدد من المرسسات الثقافية .
والفقيدة متحصلة على الأستاذية في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس سنة 1998 قبل أن تنال شهادة الماجيستير في الفلسفة المعاصرة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة سنة 2011.
وهي تعتبر من أبرز الوجوه النسائية التونسية في مجال الكتابة حيث أصدرت رواية بعنوان « سفر حبر وبياض » في أكتوبر 2014 وكتاب يحمل اسم « الثقافي السياسي في فكر غرامشي » في مارس 2016.
عملت جليلة عمامي صحفية بجريدة « الشعب » خلال الفترة الفاصلة بين 2000 و2003 وكانت لها كتابات بجريدة « القدس العربي » و »الحياة الثقافية » كما ساهمت في تعزيز المقاربات الثقافية والابداعية من خلال إصدار مجموعة من الدراسات في التنوع الثقافي.
وقد نعت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها الفقيدة التي كانت تشغل خطة مديرة دار الثقافة بحلق الوادي واشادت بعطائها في مجالات إبداعية عديدة.