أعلنت وزارة الدفاع الوطني أنه تبعا لاغتيال أحد العسكريين أثناء واجب الحراسة بثكنة الزعرور بمنزل بورقيبة من ولاية ينزرت حوالي منتصف الليلة الماضية تبين أن الأمر يتعلق بجريمة حق عام وليس بعملية إرهابية .
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة أن الأبحاث الأولية بينت أن صورة الحادث تتمثل في إقدام أحد زملائه العسكريين المعين في واجب أمني بنفس الثكنة على قتله بسبب خلافات شخصية قديمة بينهما ثم محاولة الإيهام بأنها عملية إرهابية وفق ما جاء في البلاغ.
يذكر أن هذه الحادثة ذهب ضحيتها الرقيب مختار الخياري الذي كان يتولى الحراسة بإحدى النقاط الخارجية للثكنة وعمره 25 سنة.